هي الدنيا كدة

في يوم مشمس يزهوا بلون شمس الاصيل

عانقت الورود واحتضنت حبي الجميل

رسمت احلاما وردية

رسمت حياة ابدية

وكانت الريح تعزف سمفونية رائعة بأوراق الشجر

والسماء اصفى من لون البحر

لا اعرف ما يخبئه القدر

نسجت حروفاً تسقي العشاق اعذب الالحان

لماذا بفراق الحبيب .. السعاده تهجر الانسانً

وتصبح الحياة مجرد لوحة بلا الوان

في قمة سعادتنا اتى الزمان

يحمل خنجر الفراق مرتدياً ثياباًً سوداء

يعرف قلبي رقيق كقدح ماء

يهتز ويتأثر بنفخة هواء

يتحطم بلمسة فجائية ويصبح اجزاء

كان يرسم وعود كاذبه حمقاء

وبدأت الريح تشدت ومن الشجر تتساقط الاوراق

انا وحبيبي بكينا بكبرياء

قتل الشمس لكي يحين المساء

حان المساء

رحل القمر فاصبحت السماء مظلمة سوداء

رحلت النجوم ثائرة بدموع السماء

بكت السماء دموعا وبدأت الذئاب بالعواء

وغسل المطر ارواحنا من الدماء

صرخت صرخة عاشق لما هذا العناء .. لما هذا الجفاء

الحب ضاع

العمر ضاع

الشوق ضاع

الحلم ضاع

بدأنا نعيش لحظات الضياع

حبيبن مطعونين بخنجر الوداع

رسمنا الزمان وردتين في الصحراء

فهل تستطيع وردة تعيش في صحراء ..؟

كلما حاولنا التقرب والوصول

لكي تتلامس ايدينا تبدأ بالذبول

فأنا شاعر سأحطم الزمان

سأكتب حتى ابكي الزمان

سأجعل بكلماتي لحناً حزيناً مؤلماً

ازيد الم الزمان تألماً

اقطعة الف قطعة .. لا بل اكثر .. واكثر .. واكثر

لكي لا يفكر بطعنة حبيب .. عاشقاً .. متيماً

ازيد ناره فوق النار ناراً

سأحرقه واشعل فوق حريقه حريقاً

سأمزقه وفوق تمزقه سأجعله منتثراً

كيف تتلاعب بقلبين بريئين

كيف توصلهم بقمة حبهم وتجعلهم متيمين

وتجعل في قلوبهم حباً يعجز وصفه القلب والعين

تجمعهما في مكان

وتفرقهما في نفس المكان

وتدعي انك المكان الذي يتواعد فيه الزمان

ليلتقي هنا الحبيبان

أي مكان

تجمعنا .. وتبعدنا فتسمي هذا القدر

وتدعي من حاول تغيير القدر قد كفر

تبني آمال وتكتب قصة حب منتهية مبنيه على الهجر

وتكسب شهرة عالمية بين الاشعار والقصص والروايات والنثر

وذكروا اسمك في جميع البدايات والنهايات

وحتى نقَشُوهُ على الصخر

اليوم انا سالبس الثوب الاسود .. لكن

لا احمل خنجرك القذر

سأقطعك بالكلمات

بحنيني ودموعي والاهات

أقضي على نهاياتك واجعل لحروفي بدايات

سأقلبك رأساً على عقب

وأجعلك لوحة تبصق عليها كل البشر