توقيت القدس
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 118 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو أرادوس فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9017 مساهمة في هذا المنتدى في 1730 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 61 بتاريخ الجمعة 22 نوفمبر 2024, 01:46
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
zorba | ||||
ماريا | ||||
santy | ||||
ahmed | ||||
أميرة الورد | ||||
قتلتها | ||||
co0o0l_girl | ||||
dodo | ||||
ashraf | ||||
بووددىى |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى سانتي على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط همسات المحبة على موقع حفض الصفحات
توقيت القدس
خدعة أنفلونزا الخنازير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خدعة أنفلونزا الخنازير
لا اله الا الله العظيم الحليم ، لا اله الا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الارض ورب العرش الكريم)
قال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)
مقال يستحق القراءة
لأنني لا أحب أن يكون عقلي ككرة القدم تتقاذفه أبواق الإعلام ولا أن أكون حجرا بيد أحدهم يوجهني كيفما يشاء بدافع مصالحه، فإنني أدعوكم لقراءة هذا المقال، والاستنارة والوعي بما جاء فيه:
خدعة أنفلونزا الخنازير
بقلم
هشام سليمان
ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي.
"تامي فلو" ولعبة جديدة
ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.
سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة.
محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
ظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
أكرر أيضا: يا قوم "حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف".
قلت إن آخر تحديث لإحصاء وفيات مرض إنفلونزا الطيور منذ ظهوره وحتى منتصف مايو 2009 لا يتجاوز 261 حالة حسبما هو منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية؛ المنظمة التي أشاعت الرعب من فيروس H5N1، وظلت لأشهر تحذرنا من أعداد الوفيات التي يمكن أن يحصدها المرض عندما يتحول إلى وباء، ومع ذلك لا تستحي من تكرار الصخب نفسه وبطريقة أكثر فجاجة، فهي تنذرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتصم آذاننا محذرة من إنفلونزا الخنازير وشررها المستطير.
أليس هذا دليل إدانة لمنظمة الصحة العالمية؟ وهي التي شاركت في الحملة والاستنفار، بل قادتهما في كثير من مراحلهما، وبذرت ورعت وسقت الهلع في نفوس البشر، فإن لم تقبل بهذا فهو على الأقل دليل اتهام وتنشره المنظمة الدولية التي يفترض فيها النزاهة على موقعها الإلكتروني.
مرة أخرى يمكنك أن تقرأ على موقع المنظمة بالإنترنت الأعراض المرضية لما يعرف إعلاميا بإنفلونزا الخنازير، إنها: ارتفاع في درجة الحرارة – سعال – التهاب واحتقان بالحلق - رشح الأنف - آلام بالأذن – صداع - آلام بالعضلات والمفاصل وأحيانا قيء أو إسهال..
أليست هذه أعراض الإنفلونزا العادية؟ ليقل لي أحدكم ما الفارق!
إذن لماذا نجد المنظمة في طليعة حملة الإرعاب الدائرة رحاها الآن، ترفع درجة الإنذار من الفيروس A-H1N1 المسبب لما يطلق عليه إنفلونزا الخنازير، ويشاع عنه أنه وباء إلى الدرجة الخامسة، وهي تنتظر اللحظة المناسبة الآن لرفعها للسادسة، وهي أعلى درجات الاستنفار والتحذير والإنذار، جد كم صار عسيرا أن تظل هذه المنظمة في مكانتها العالية.
إنني لا أجد إجابة على سؤال هام ما يفتأ يقض مضجعي، وهو: ما الذي يورط المنظمة الدولية في هذا كله؟ هل لدى أحدكم إجابة!
هل الإجابة تكمن فيما بين الأسطر التي كتبها كبير الأطباء في المركز القومي لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة المصري الأستاذ الدكتور عمران البشلاوي في صحيفة المصري اليوم المصرية (18-5-2009) والتي جاء فيها نصا وحرفا: "نحن ها هنا في مصر لا توجد لدينا إنفلونزا في شهور الصيف.. وعليكم الرجوع إلى سجلات وزارة الصحة، فالصيف في مصر أمراضه كالتيفود الذي ينتقل بالذباب والإسهال والرمد الصديدي!! أما مؤامرة معامل الحامض النووي والفيروسات والشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، التي تمتلك هذه المعامل، فهي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي المصري، بل للأمن الغذائي.. إن إنشاء منظمة صحة إفريقية عربية ملحقة بالاتحاد الإفريقي.. سوف يرحم الدول الإفريقية من هذه المافيا الخطيرة الرهيبة".
وعلى ذكر الصيف ودرجات الحرارة فيه، فمما يؤسف له أن تقرعك من بين دعاوى الاستنفار دعوة مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة وهو يطالب فقهاء الأمة والمجامع الفقهية المعترف بها في العالم الإسلامي أن تتوحد على إصدار فتوى واحدة جماعية لتأجيل الحج والعمرة بسبب إنفلونزا الخنازير كإجراء وقائي، وأيده في ذلك شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باعتبار أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية!
حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس H1N1-A في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
إن نيل تهويل الإعلام منا، والإصغاء للصخب العاتي الذي يملأ حولنا السماء والأرض دونما تمحيص الوارد علينا منه، والتسليم بكل صرخة له من السلبيات الكثير، ليس أدناها الأموال التي تنفقها بمئات الملايين الدول العربية الفقيرة والغنية لتوفير علاجات، الشك فيها أرجح من الثقة بها.
قال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)
مقال يستحق القراءة
لأنني لا أحب أن يكون عقلي ككرة القدم تتقاذفه أبواق الإعلام ولا أن أكون حجرا بيد أحدهم يوجهني كيفما يشاء بدافع مصالحه، فإنني أدعوكم لقراءة هذا المقال، والاستنارة والوعي بما جاء فيه:
خدعة أنفلونزا الخنازير
بقلم
هشام سليمان
ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي.
"تامي فلو" ولعبة جديدة
ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.
سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة.
محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
ظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
أكرر أيضا: يا قوم "حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف".
قلت إن آخر تحديث لإحصاء وفيات مرض إنفلونزا الطيور منذ ظهوره وحتى منتصف مايو 2009 لا يتجاوز 261 حالة حسبما هو منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية؛ المنظمة التي أشاعت الرعب من فيروس H5N1، وظلت لأشهر تحذرنا من أعداد الوفيات التي يمكن أن يحصدها المرض عندما يتحول إلى وباء، ومع ذلك لا تستحي من تكرار الصخب نفسه وبطريقة أكثر فجاجة، فهي تنذرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتصم آذاننا محذرة من إنفلونزا الخنازير وشررها المستطير.
أليس هذا دليل إدانة لمنظمة الصحة العالمية؟ وهي التي شاركت في الحملة والاستنفار، بل قادتهما في كثير من مراحلهما، وبذرت ورعت وسقت الهلع في نفوس البشر، فإن لم تقبل بهذا فهو على الأقل دليل اتهام وتنشره المنظمة الدولية التي يفترض فيها النزاهة على موقعها الإلكتروني.
مرة أخرى يمكنك أن تقرأ على موقع المنظمة بالإنترنت الأعراض المرضية لما يعرف إعلاميا بإنفلونزا الخنازير، إنها: ارتفاع في درجة الحرارة – سعال – التهاب واحتقان بالحلق - رشح الأنف - آلام بالأذن – صداع - آلام بالعضلات والمفاصل وأحيانا قيء أو إسهال..
أليست هذه أعراض الإنفلونزا العادية؟ ليقل لي أحدكم ما الفارق!
إذن لماذا نجد المنظمة في طليعة حملة الإرعاب الدائرة رحاها الآن، ترفع درجة الإنذار من الفيروس A-H1N1 المسبب لما يطلق عليه إنفلونزا الخنازير، ويشاع عنه أنه وباء إلى الدرجة الخامسة، وهي تنتظر اللحظة المناسبة الآن لرفعها للسادسة، وهي أعلى درجات الاستنفار والتحذير والإنذار، جد كم صار عسيرا أن تظل هذه المنظمة في مكانتها العالية.
إنني لا أجد إجابة على سؤال هام ما يفتأ يقض مضجعي، وهو: ما الذي يورط المنظمة الدولية في هذا كله؟ هل لدى أحدكم إجابة!
هل الإجابة تكمن فيما بين الأسطر التي كتبها كبير الأطباء في المركز القومي لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة المصري الأستاذ الدكتور عمران البشلاوي في صحيفة المصري اليوم المصرية (18-5-2009) والتي جاء فيها نصا وحرفا: "نحن ها هنا في مصر لا توجد لدينا إنفلونزا في شهور الصيف.. وعليكم الرجوع إلى سجلات وزارة الصحة، فالصيف في مصر أمراضه كالتيفود الذي ينتقل بالذباب والإسهال والرمد الصديدي!! أما مؤامرة معامل الحامض النووي والفيروسات والشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، التي تمتلك هذه المعامل، فهي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي المصري، بل للأمن الغذائي.. إن إنشاء منظمة صحة إفريقية عربية ملحقة بالاتحاد الإفريقي.. سوف يرحم الدول الإفريقية من هذه المافيا الخطيرة الرهيبة".
وعلى ذكر الصيف ودرجات الحرارة فيه، فمما يؤسف له أن تقرعك من بين دعاوى الاستنفار دعوة مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة وهو يطالب فقهاء الأمة والمجامع الفقهية المعترف بها في العالم الإسلامي أن تتوحد على إصدار فتوى واحدة جماعية لتأجيل الحج والعمرة بسبب إنفلونزا الخنازير كإجراء وقائي، وأيده في ذلك شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باعتبار أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية!
حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس H1N1-A في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
إن نيل تهويل الإعلام منا، والإصغاء للصخب العاتي الذي يملأ حولنا السماء والأرض دونما تمحيص الوارد علينا منه، والتسليم بكل صرخة له من السلبيات الكثير، ليس أدناها الأموال التي تنفقها بمئات الملايين الدول العربية الفقيرة والغنية لتوفير علاجات، الشك فيها أرجح من الثقة بها.
بووددىى- مراقب عام
- العمر : 43
رد: خدعة أنفلونزا الخنازير
والله معك حق اخي الكريم
وانا اشاركك الراي بما تفضلت
مشكور على موضوعك القيم
لك فائق احترامي
zorba- إدارة المنتدى
مواضيع مماثلة
» انفلوانزا الخنازير
» الوقاية من انفلونزا الخنازير
» مخاطر لقاح انفلونزا الخنازير ووزراء الصحة العرب
» إصابة الممثلة المصرية نهال عنبر وابنها بأنفلونزا الخنازير
» الوقاية من انفلونزا الخنازير
» مخاطر لقاح انفلونزا الخنازير ووزراء الصحة العرب
» إصابة الممثلة المصرية نهال عنبر وابنها بأنفلونزا الخنازير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 23 يناير 2015, 00:50 من طرف أرادوس
» Windows XP SP3 SILKRoad MultiLangs 2009 v1.0
الجمعة 27 أبريل 2012, 10:34 من طرف masrya
» دفتر حضور يومي
الجمعة 13 أبريل 2012, 20:07 من طرف zorba
» حط اسم من عندك
السبت 16 يناير 2010, 23:39 من طرف ماريا
» لعبة رمي العضو من الطائرة
السبت 16 يناير 2010, 23:37 من طرف ماريا
» سجل حضورك باسم عضو
السبت 16 يناير 2010, 23:28 من طرف ماريا
» شو بتحب تقول للشخص يلي ببالك ..!!
السبت 16 يناير 2010, 23:26 من طرف ماريا
» شوف حظك في اول حرف لأسمك
الأربعاء 13 يناير 2010, 19:47 من طرف ماريا
» مين بتتوقع يرد وراك ؟!!!
الأربعاء 13 يناير 2010, 19:41 من طرف ماريا
» العب وشوف حظك فى حبك
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 23:19 من طرف myheart.nabel
» هل من الممكن نسيان الحب الاول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت 28 نوفمبر 2009, 16:12 من طرف myheart.nabel
» الكذب والخداع
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:57 من طرف ماريا
» سجل حضورك بـ نكتة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:53 من طرف ماريا
» أمثـال شعبيـة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:50 من طرف ماريا
» يا ترى من هو صاحب اغلى دمعة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:48 من طرف ماريا
» كابوووووووووووووس
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:16 من طرف ماريا
» لماذا حين نختلف نفترق ! وحين نفترق نندم ؟؟
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:13 من طرف ماريا
» مازلت احبك
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:11 من طرف ماريا
» بقايا أمنيات
الأحد 15 نوفمبر 2009, 23:09 من طرف ماريا
» حــكمتـي .. لهـــــذا اليـــــــوم
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 23:11 من طرف ماريا
» عبر عن حالتك النفسيه باغنيه
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 20:59 من طرف myheart.nabel
» سكر الفاكهة يرفع ضغط الدم
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 17:15 من طرف zorba
» شدو العندليب في حضرة السيف.. كتابنا يناقشون أدب العقيد القذافي!
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 12:25 من طرف zorba
» الإعلام العربي في أحضان الإنترنت
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 12:07 من طرف zorba
» الفساد السياسي يكلف العالم 1.6 تريليون دولار سنويا
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:57 من طرف zorba
» لعبة سفينة التايتنيك ...
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:45 من طرف ماريا
» لعبة بدون مسافات
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:42 من طرف ماريا
» كارل ماركس
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:36 من طرف zorba
» حروف باكيه
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 16:46 من طرف ماريا
» ان كيدهن عظيم
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 15:47 من طرف أميرة الورد