خربشاتـــــــــــــي

حاسس النهايه قربت كتير بعيد
مابعرف ليش كل ما بتطلع بالمرايه بحس بنفس الشعور
الشعور يلي دائما بدلني عليه الشعور
بعمركم شفتو شعور بدون مشاعر ؟
اذا مشاعر اتزوجت وصارت في بيت زوجها
الشعور مسكين طق من الوحده لحالو
ياخوفي يصير معو حول حبشي على اخر عمرو
وفوق كل هاد بتجي بالاخير بتقلي معلش سامحني عندي ظروف
ويلي بيقهر اكتر شي مين ما شفت بيقلي سامحني عندي ظروف
ويلي بيقهر أكتر ان كل الناس عندا ظروف الا انا
شايفين الظلم لوين وصل .؟
حتى ظروف ماعاد عندي
بعد ما خلصت كل ظروفي على بكير وبعتا بالبريد السريع
والله اعلم ليش عم توصل متاخره مابعرف
بس سمعت ان التفتيش عالحدود صاير كتير دقيق
وعلى اخر عمري صرت اشحد الظرف شحاده
يا ناس يا عالم عطوني لو شوية ظروف مشي حالي فيها هالكم يوم
لاشوف شو اخرتا معك انتي وظروفك
بس شوفة عينك الايد بصيره والعين قصيره
مو طالع شي بالراس
ويا حرزك اي راس فيهم ؟
راس الملفوف ولا الارنبيط ؟
عموما في فرق بين الاتنين مابدي احكي فيهم هلئ لان رح يطول الحديث
والحديث بدو تفسير وتوحيد وفلسفه ورياضيات وفيزيا
وايجاد عامل الضرب المشترك و قطر الزاويه - ومساحة الدائره
ونظرية فيثاغورس و قانون كيرشوف ومعيار الامبير
واهم شي الامبير لان لما الامبير بصير عالي بصير انفجار بالواوا
بس كمان اذا مافي منظم فولت المحرك الخلفي يمكن يحترق
وخاصة اذا كان التيار متناوب وبقذفات لا متناهيه من الهيرتز
بس لو كان مستمر يمكن الامور بتكون طبيعيه بوجود مكثف كيميائي
بس اكتر شي مفوتني بالحيط بذات نفسو
ليش مختفيه
ماعم بعرف
شي بقول مغطسه بالشوكولاته وشي بقول مغطسه بالكراميل
وياخوفي بالاخير ترجعلي محشيه بالحليب

بس بجد يا خساره الكوسا والمحشي والملوخيه والكبه
الله يرحم ايام لما كنا ندخن سوا فوق الاسطوح تحت ضو القمر
وكانت تقلي بردانه وانا قلا هي مشكلتك ماحدا قلك تتعري وتلبسي شلحه وتتطلعيلي
لك الله يلعن حظي شو ملعون ومتبهدل
حتى حظي المزفت مالو حظ هيك الظاهر
لان لو الو حظ ما كان صار حظي الي انا بالذات

شايفين ؟ شو بدي احسن من هالعيشه
عايش بنعيم لو صحت لستي ما ماتت

قال ظروف قال

لا مجال للوعيِّ ؟؟

بين ((الحشرجة)) والصراخ ..يقف الصمت بلا وعيِّ

يدعوني تراكم الأشياء الى الاختناق لدرجة لا تُطاق

مللتُ من بث حزني وتأففي؟؟

والتساؤلات تجعل من رأسي كرةً أرضية كاملة

تعليل الأحداث يُسبب لكبدي علة شاملة

لا شيء يُقنعني الاّ التبغ الثقيل*

بعض اللئام يقضوُّن مضجعي ..أكثر ما يُزعجني في الكون اللئامة

ومن سوء حظيِّ أو من حسنه أنني أربط المُفردات أو أفكر بها؟؟

إلتئم الجرح أي أَطبق على نفسه لدرجة الالتحام

وهكذا اللئامة تُطبق على نَفَسيِّ فأكاد أختنق؟

هل القوة تعني أن يتحكم الخلق بالخلق؟؟

أليست عافية وامتحان من الرب؟؟

الكارثة أنهُ لا أحد يضع نفسه مكان الآخر ليتذوق طعم مايشعر به؟؟

حالياً في هذه اللحظة أشعر أنني بحاجة لموسيقا وتبغ . وكاس

وظلام.//سلام

.

اي شو هل الخربشة هي الله يسلم هل الادين

تحياتي

تتسول السعادة .. على قارعة الطريق الخلفي

حيث لا ماّرة وحيث لا أحد...وأتساءل في غباء لماذا لا أحصل عليها ...
يا للخراب ..يا للغباء...

يا للحماقة العمياء
حتى القمر أثبت العلم أنه كاذب ومزيف... فسبحان العالم...

هل يجب أن أموت كي أولد من جديد...
لست’ على ما يرام...؟

انني جدا مستاء
تعبت من الذين أعرفهم....أشعر برغبة بالانتحار الاجتماعي..؟!

ربما أتحول لشبح...ولكن لن يعرفني احد

نعم
قررت ذلك منذ صباح اليوم
الآن ابدأ صباحي القبيح واشرب قهوتي بدون سكر مذاب

واردد بيني وبيني لا جديد ولا جديد
ولماذا يأتي الجديد و أنا في العزله الاختياريه وأنا في منفاي الذاتي أفكر بنفسي
وأنسانيتي
هل انا احمق ؟

أشعر بغضب عارم وأفكر بارتكاب جريمة ..
لا شيء يريحني مثل صوت رصاصه ودم ينزف وعينين تنظران بألم

لكني أجبن من أرتكاب جريمة ..
والأهم من ذلك أنا لا أملك سلاحاً فـ شاب يعيش في مملكة الظلام ..
لا يستطيع إمتلاك سلاح

هسسسسسسسسسسسسسس
ولا كلمه ايها القارء
أعرف أعرف ستقولون سكين ستفي بالغرض
قضيب من المعدن سيكون كافيا لاراقة الدم
لكن أنتم لا تفهموني أنا أحب الرفاهيه ..
وعندما ارتكب جريمتي أريدها أن تكون أنيقة وكاملة
والأهم من ذلك

أريد أن أســمـع صوت الرصاصة

فهموني يا ناس

في أزمة الأزمة..و وَسَط الضوضاء والعشوائية؟؟

(تنبع) أُمنية

ومثلما النبع ..يحفر الأرض

تترعرع الأمنية وتنثر بين حنايا العقل خيراً ورِضا

وبين الترنُح ما بين الأحلام والحقيقة

يُولد إيمان....... كل شيء بحسبان

ولكل مثقالٍ//مثقال.

لستُ مُتشائماً ؟؟

ولكن عَرفتُ لماذا يطلقون على الأحلام صفة ،،الوَرديِّة،،؟؟

لأنها غالباً تترافق بِــ أشواك تَخِزُ أنامل العقل فتُدميها؟؟

يَهُبُّ كالعادة البطل؟؟ ((القَلب))

يلعق الجراح ويرمي بنفسه قُرباناً؟

يُضحيِّ مثلما دوماً يُضحي ؟؟

ويحترق حفاظاً على العقل.

لذلك يقولون أللهُمَ ثَبِّت علينا 1-العقل2- والدين

لأن العقل يُؤديِّ الى اكتشاف الحقائق

أما القلب يقود الى قبول الأكاذيب؟؟

ويُقنع نفسه أنها عين الصواب ..لماذا؟؟

لأنهُ ببساطة أكبر مُغَفَل.

* * * * * * *

((قناعة مُتناوبة))

وأنا كالتآئه..

أرى نفسي شيء؟ ولا شيء

أبحثُ عن راحة الرُوح حتى ولو عند بارئها.

أغرق في ظُلمتها حتى أكتشفها لأبعَد حَدْ؟

أعتقدتُ أن روحي ستنمُو في التأمُل
لكن الواقع والحقيقة أنها تنمو في عُمق التَألُم؟

ويحيِّ أستعذبُ العَذاب
أتَحَوَّل يوماً بعد يوم من نصف عاقل

إلى مَحض مجنون
أليس كل ما أكتبهُ وأفكر بهِ جنون ؟؟

أتَأَملُ في الصمت -بصَمت
بنوع من الصلاة الصامتة؟

أجدُ شعاعاً إن أمسكته.. سأحترق لا محاله..
لذا أنا في مكاني أكتويت حتى اكتفيت.

أُفَضل أن أحيا مع الدُخان بوضوح
وأرى أنهُ من الأفضل من أن أحيا وَسَط الوضوح

ويكون في النهاية مُجرَد دُخان ؟

مُقتنعٌ تماماً أن الدُنيا مَلئى بالألوان السبعة
لكنني ولشدة الخَطَر
قررتُ أن أموت فقط باللون الزهري..حتى الثَمالَة

حتى آخر قطرة؟
لا فرق أن صَعَد المرء درجة درجة

أو حتى صَعَدَ (بـ نَفخة) وطار؟؟
المهم أنهُ في النهاية سيَصعَد*

أعجبتني كلمة النهاية..خُصوصاً إن جاءت... بدون بداية

من الجيد أن يعترف الانسان بما يجُول في خاطره..

أعجبتني كلمة (عَبَث)

إنها ثلاثة أحرف تختصر عشرات التعابير والمُصطلحات اللغوية

حتى أنها تختصر كل الكلام؟

كُل تنهيدات الكون لم تأتي من فراغ،

نشهق حتى يمتلئ صدرنا بالهواء

نزفر بشدة حتى يخرج الهواء وكل ما يغزونا من أفكار ومشاعر

في الوقت الذي يدخل الناس ((النت)) ليجنوا أرباحاً مادية؟؟

وبعضهم مكاسب علمية وثقافية.......

يدخل البعض ليزيد أو يُنقِص من ما يملك من معنويات

ولعلي مريضٌ بالكلمة

ماذا تعني المعنويات ؟؟ تعني كل ما يعني أحدهم

معنى ذلك أن لكلاً منا ما يعنيه أو يغنيه

شخصياً بطريقة أو بأُخرى أحرصُ أن لا يعنيني أيَّا معنى ؟؟

قررت أن أدمُج اللامُبالاة مع الهواء الذي اتنفسهُ؟

( ولم أَعُدْ) أستحي من أن أكون واضحاً كَعيِّن الشمس

على الأقل في نظر نفسي

أحياناً أجزمُ أنه لا بُد من أحدهم يستفيد من كلامي؟

لغوياً - فكرياً- منطقياً -........عشوائياً ؟؟المهم ثمة فائدة

وفجأة يُخيَّل إليَّ أن كل ما أكتبه عبث.

كل ما أزفرهُ عبث.

كل ما يدور في عقلي (هذا الذي يعجبني وراضٍ به) عبث.

حسبي أنني أرجعُ للخلف كي أرى كيف كنت وكيف أُصبح كل يوم

اذاً أنا أرى نفسي//كما أنا بدون تجَمُل ولا زينة

صدقاً : لا أُؤمن الاّ بما تمليه عليَّ بديهتي في لحظة اللحظة

من بعد طول جذب وانجذاب/ من طرفي/

وعدم اهتمام ؟ وإضراب عن الاقتراب من طرف .......ـ

شعرت تلقائياً بعدم الفرق؟

بمعنى آخر شعرت بالحريه

لذلك أنا حرٌ تماماً .. ولكن ما الفائدة؟؟

الحرية+العَبَثيِّة = عَبَث!!؟؟

فــ تبـــــــاً للظروف

أفقدُ الاحساس بالزمان والمكان..

لدرجة أنني أفتقدُ لذاتي الداخليه

ينتابني شعور جامح يدعوني

لأَن أخرس ؟ فأحرصُ على ألاَّ آتيِّ بحركة

ما أكثر النقاد والمنتقدين والفاهمين و(المُتَفهمنين)

أقسمُ أنه (لن) أحدٌ يفهمني

لا أدَّعيِّ اختراع الذرة ولا اكتشاف قارة جديدة؟

كل ما الأمر ..أفتقد الجاذبية الداخلية

لم يعُد هنالك لا وضوح ولا شفافية

وكل مناسبة ولا مناسبة يتسابقون في تفنيدي؟؟

لن يشعر بالصمت الاّ الصامتون

يتبادل الناس المشاعر

ولكن هيهات أن ينجحوا في اقتسام الشعور

ومن بين مجانين الأرض يقف ساذج

يُلقي جُملاً مُتفككة ..ويتبادر لذهنه أنه

أنه جَمَل ؟ لا يتذكر ولا ثمة ذرة جمال

جفاف- جوع عارم لكل شيء الاّ الطعام

غُربة -غرابة -حزنٌ ثمين لم يأتي من عَبَث

فجأة وسط كل المصائب يَعُمُ المكان عَبَق

كُلما هَمَمْتُ بأخذ شهيق طويل الأمد

تهجمُ فراشات وتمتص روحي بالتقسيط المُريح

فواعجبي ...كلما دققتُ لماذا ؟؟

أكتشفُ بأنني على الدوام (أنا السبب)

فأستحي ..لا عتاب بعد اليوم ولا عتب.

أغرق للأُذنين مندونما إِذن ؟ أو انذار مُسبق

بشكل يشبه التعمُد والاصرار؟

غريبٌ هذا انتقام النفس من الجسد؟؟؟؟؟؟؟

غريبٌ هذا الانقسام بين الروح والجسد؟؟؟؟؟؟؟

بالامكان الاحتفاظ بمئة روح ..

ولكن من أصعب الصِعاب أن تملك وجهاً ثانياً

يتبدل كل ستين ثانية

يـــــــارب رُحماك

ما أكثر الوجوه المُتلونة في زمن العهر بالجملة

تباً للجنون حينما يختلط بالمُجُون

وكأن عالماً غير عالم أحيا بهِ لدقائق؟

لا فرق في العمر ..قمة الذروة واحدة

ممنوع من القص ومن مقص الرقيب

طالما الله سمح أن يدور العقل

عيب أن يعترض عقل آخر على بوح الكبد واللسان

لا يَهُم من يهتم ومن لا يهتم

الكل سيدفعون الثمن

على سيرة الثمن لو كنا ندفع ثمن كل شيء سلفاً

لَـ كُنا شعرنا كما ينبغي بقيمة ما نُزهقه من طُهر يعشعش فينا

لذلك يختار بعض من يملكون صفة انسان

أن يكونوا دراويش ؟؟

عليَّ أن أتكلم

لماذا ؟؟

كي لا أختنق بالحرف..ولا أنحرف

كي أعود بعد ساعة أو سنة

لأنظر ماذا تغيَّر وهل تعلمتُ أن أتعلم؟؟

لا أدْعيِّ الحكمة ولا النباهة (بالعكس)

أغرق في السذاجة والحزن والعصبية واللامثالية

أجد لذة في عرض و استعراض ومزج الحروف التعبيرية

عليِّ أعبرُ المعقول وأصير بلاعقل وانسان غير معقول

المُقارنة بين الأشياء تقود نحو الاقتران

باللامبالاة+الذهول = لا شعور.

عشتم وعاش الشعور باللاشعور
.....
..
.

.

لكلٍ شأنٌ يُغنيِّه ويتغنى بهِ

من حيث المبدأ والمضمون وكل اعتبار ..

لا فرق إن كتبتُ يومياً أو لم أكتب كل شهر

مايقع ويحصل .......يقع ويحصل

لا يوجد كلام مُحدد ولا مُعيِّن

برأسي كلام لعدة سنين للأمام وبنفس الوقت

خير الكلام الصمت

الصمت سيد الأشياء وربَّها وخالقها

من الصمت والتأمل يُخلَق الجنون والحكمة

مبدأٌ واحد لا أتخلى عنه

أنا لستُ عبداً إلاّ لله

لستُ مستعداً أن أرتبط بشخص أو بملاك أو بنبي حتى

رغماً عن إرادتي وبديهتي

بديهتي = ما أشعر وأَحَسُّ بهِ في اللحظة الآنيِّة

الخُلاصة : من الآن وصاعداً

انسان جديد أُحادي القطب؟؟؟؟؟؟؟
ولربما شيء جديد

مُختلف قلباً وقالباً

هذا إذا ما سَلَّمنا أنهُ هنالك ثمة قلب باقِ..

لا نعمة تفوُق نعمة الصمت

إن استطعت أن تُطبق شفاهك طوال يوم كامل

إذاً أنت انسان كامل؟

صمتك يُغطي كل نقص فيك

والناقص أخو الزائد إذن أنت بطريقةٍ ما

شخص .........سُكَّر زيادة

كنتُ مثلكِ يوماً أنا ..حالمٌ - رومانسي الخُطا والخواطر

ولكن يا حسرتي ويا أسفي وتباً لكل الظروف

مانفع الحسابات كلها إن كان الناتج صفر

لماذا كل الذين كلامهم حلو ..لا يتكلمون

لماذا أكثر الذين يحبون الفرح ..يلفُهُم الحزن وهم صامتون

لماذا كل الذين قلوبهم كبيرة..يتعرضون لطعناتٍ كثيرة

لماذا يرتبط العشاق دوماً بالصمت والحزن والجنون

لماذا بين كل تضادات العالم شعرة واحدة

لماذا أشكو من ضجيج الناس وأنا أعشق الوحدة

لماذا أتسائُل بكل سذاجة وأنا أملكُ كل الأجوبة؟؟

كيف تذوب غُربتي في داخلي

ولا شيء يسكُنني سِوى السكون.

رحمتك يارب

الصفعة الكبرى متى..!!

لطالما تسائلتُ وسألت ربيِّ نفس السؤال

والمشكلة أنني أنا المشكلة؟؟

البداية من:

الألف

أبيتِ إلاّ أن أتكلم..؟

أبشري..إليكِ الحكاية من جاهل لم يتعلم

الباء

بريءٌ أنامن كل ما تَدّْعين..إسمعي

كنتِ أنتِ من أبتدا..فتذكري و(اتْقيِّ)

التاء

تناثرت المعاني هنا وهناك واختفى الحق وضاع

فلتقسمي ..مثلما أُقسم أنا أنكِ لم تلبسي يوماً قناع

الثاء

ثورة حقيقية سأثلج صدري بها فقد تجاوزت حدودكِ كُلها

وسأعترف هنا والآن ،كما دوماً ودائماً بالحقائق ،كُلها

الجيم

جميع الكون لايَهُمني ..يكفيني فخراً وشرفاً أنني صادق مع نفسي

لو حَاكَ كل اللئام أقاويل وحكايا وأكاذيب وجَنُوا على أنفسهم ونفسي

الحاء

حان الوقت أن تقفي وقفة صدقٍ مع ذاتكِ ..

الخاء

خبايا روحي لم أكشفها لأحد غيرك
فلا تظلميني إن أنا لنفسي كنت ظالماً

الدال

دنوتِ مني حتى التحمنا وصرنا صيرورةً واحدة وارتجفتِ وارتعشتِ
وأنا منذ سنين مَضت لم أعُد أبالي لا بجسد ولا بقلب ولا بملذات

الذال

ذئبٌ أنا وأنتِ ليلى البريئة ؟؟
شيطانٌ رجيم ....وأنتِ طُهر الطهارة
تباً لقوافي الكلمات ولقوافي الأمور

وتبا للظروف وللأيام المفرقة

وتباً للأحرف الأبجدية

لسنا هنا في مباراة في نظم الكلام و حركات التنوين والسكون
كل ما فعلته معكِ وبدونكِ وقبلكِ وبعدكِ جنون بجنون

أنا أُؤمن من بعد الله بأن الله يكتبُ فلاناً سعيد وفلاناً شقيا
وهذا حالي ..أو هكذا اخترتُ أن أكون؟أشقى أهل الأرض

إن كان الله سَيُحاسب أحداً بأسمي عن إثمي فليتفضل لنتناقش
في القضية ..من الظالم ومن المظلوم ومن الضحية

مثل كل خلق الله ..عندي قصة..
لا يهُم فاشلة /ناجحة..أو مثالية
ماحدث قد حدث

بل من باب الجنوح والهلوسة؟ سأفترض أنني أنا من ظلمت نفسي
هل الله الذي لم يخلق شريك فَوَّض أحدهم أن يُشاركني همومي
أنا حُرّْ وحُرّْ ..بعد كم شهر سأعبد الحرية
هل من أحد لهُ بذمتي شعرة؟

هل سيحاسب الله البشر على الهوية
اعتذرت وتوسلت وعرضت تعويضات
نفسية ومادية ومعنوية..كل هذا عبث
في اللغة العامة المحكية يقولون
فلاناً ترك الله وعبد فلان

وهكذا انتِ..تركتِ كل خلق الله وكل العلاقات العائلية والانسانية والاجتماعية والتصقتِ بي
انتبهي هيهات ..لن أعود لزمان العبودية
هل تطفلتُ يوماً عليكِ أو فرضتُ نفسي
ألم يكن كلهُ بقمة ارادتكِ ورضاكِ المُسبق
هذا اذا ما قلنا أنكِ كنتِ تُبيتين النية
واذا لا ؟؟ فليكن

واذا كان ماتسمينه هذا حباً؟؟
ليس ذنبي أنكِ (أحببتني)

هل تعتقدين أنكِ صغيرة ..ولا زلتِ طفلة شقية
هل أنا لُعبة عندكِ تداعبينها حسب الأولوية

أقسمتُ عليكِ أو بالأحرى حَلَّفتُكِ أن تتناسي أو تنسي
ماحدث
وكل ما قلته ويظهر كل ما أقوله عَبَث
أنتِ أكثر واحدة تعلم أن قلبي أرق من قلب عصفور في قفص

وليكُن في علمكِ ومعلومكِ (عند الضرورة)

قلبي أدوسه بنعلٍ قديم من أيام الحرب العالمية//منيح//
.
لا أعلم بماذا تدينون أنتن النساء؟؟
كل واحدة تعتقد بأنها ربة العشق والرومانسية
وأن الرجال بلا قلوب وبلا حساسية

قلبي ملككِ ..أوهبيني أياه لوجه الله
أنتِ وغيركِ وكل من تسمع وترى وتعرفني
ما عدتُ أؤمن الاّ بذاتي

في كل الكتب والتعاليم السماوية..لم نسمع
عن امرأة رسولة ..صح
حتى الملائكة ....... لم يصل أئمة الدين أن كان الملائكة ذكوراً أم إناث
قَسَّمَ الله لكلٍ دوره في الحياة
وأختار أن تكون المرأة هي من تحمل وتكون المُتلقي
والرجل المُلقي

كيف ببساطة تلقون باللوم على كل الرجال وتتبادلن الحسرات
والتنهيدات وتتشاطرن في شطر الحسابات والتأويلات؟
وتفتحون مواضيع للشعر وللهجاء
بكلمتين أحسن من عشرة
يوجد البعض لا يستحون؟

ويقول المغفور لهُ مابعرف مين بالظبط
ان لم تستحِ فاصنع ما شئت

الا تذكرين حينما ذهبنا معاً (من باب) التحدي
الى المأذون؟ وهوّ بعضمة لسانه
رفض تزويجنا وأبدى أستغرابه وعدم ارتياحه.. لأنكِ .......

وهل نسيتِ ما أقوله وما أتبناه وما أفعله
لستُ أنا وليَّاً من أولياء الله الصالحين
ولستُ أنا جنيِّاً ولا ملاك ولا (بطيخ)
أنا =أنا بالمد والجزر بالخير والشر
بالـ الحكمة الجنونية،أو -أعقل مجنون-

يعني بالمشرمحي وبالعربي لا أقبل شريكاً يقصم ظهري
بمشاركتي التفكير.......

لذلك ..كنتُ وما زلتُ وسأظل وسأبقى
أخجل أن أتفوه بحرف خارج الطريق والذوق
-أعتبريه تهديداً وانذار

إن بقيت ِ تُمثلين دور العذراء التي فُوجِئت بقساوة قلبي
وقسوة مُعاملتي والتي ضاجعتها عِنوةً؟

أقسم بالله العليِّ العظيم

بعد الذي قال وقيل

أني أحبكِ وما أحببت أحداً في الدنيا غيرك ولن احب بعدكِ

خربشاتـــــــــــــي 901396

ينما أستمر في ممارسة عشقي لكِ

أتأكد وأؤمن بآن الآخر يعني جهنم

أموتُ منكِ وفيِّكِ ولأجلكِ

إذاً :أحترق لدرجة أنكِ تُطفئين ذاتي

تتعربش شياطين لئامتكِ على أغصان قلبي

يتوقف عن النموُّ..وعن السموُّ

في نبضة يصير اللهُ في قلبي

وفي نبضة أصير أنا في قلب الله

تتحول كل الألوان في عيِّنيَّ إلى أَسود

حينما أحببتُكِ ..كنتِ تتجاهلين

لطالما وَدَدْتُ أن تتحول ،مواثيق الأحلام، لسهرة خاصة نقضيها وحدنا

أُشعلُ لكِ الشموع الحمراء (كما تشتهي) وأحترقُ فيكِ وأشتعل (كما أشتهي)

هيهاااااااات أن ترحل الغصة عن قلبي

لا يُوجد في الكون إمرأة عاقله

هذا ما استنتجته باجتهادي،، بجنوني لافرق

المُهم أنني مِتُّ وانتهى الأمر

كان حُلمي أن أرتبط بأنثى تحترف الحرف

لنتبارى معاً في تضميد نزف الحروف والمشاعر

وماذا أهداني الله ..أهداني عذاباً سرمدياً

وأنتِ أيتها الـ ..لا أعرف ماذا أدعوكِ

لم أفتح لكِ قلبي وعقلي لتصيري خنجراً آخر تنغرسين

في تفاصيل حياتي الشخصية

لا أرغبُ صراحةً بالتحدث لاعنكِ ولا معكِ.

لأنكِ لم تصدقي

بيني وبينكِ الله ..من منا اعتقد نفسه مُمَثِلاً في مسرحية

وراح يتلاعب ويلعب كل الأدوار

أما أنتِ أيتها البعيدة القريبة،القريبة الغريبة

رفقاً بي أستحلفكِ بالله ..كفاكِ ترميني بسهامكِ الأبجدية

أنا لا أتسلى ولا أعرف التسلية

دعينا نعقد هُدنة

دعيني أُعيد صُنع قلبي لأعشق فيه امرأة

ولو معنوياً

ألا تعلمين أن الحُب الحقيقي يجعل من الإثنين واحد

حينما أ غوص بأعماق تفكيري..

أكتشف أنه من المفروض أن رأسي في الأعلى

لكني أتفاجأ بأن عقلي في أسفل سافلين

أنتِ ..آهٍ منكِ أنتِ

يُخيلُ إليِّ أنكِ قاتلتي لا محالة

فانجذابي إليكِ لا يعني أنكِ جذابة

لكني أنا الكهرمغناطيس الحقيقي

سأبقى مصلوباً هاهُنا أتجرع

غبائي وانهدامي التدريجيِّ

وآلالاف الفراشات تتبادلن الوقوف

على رموش عيوني

واآسفاه ما الفائدة

إنني أعمى لا أرى الا من خلف الزجاج الأسود

موقفي واضح

ولقد كتبته سابقاً

كل ما يشغل بالي الآن

هو كيف سقط قلبي فجاءةً

في فرن أنوثتك

وأنا أقطع شارع الحياة

ذات المصابيح المكسورة

بحجارة الأطفال