جروب مقاطعه المنتجات الصينيه على الفيس بوك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قمنا بحمد الله بتنظيم مقاطعه على الفيس بوك للمنتجات الصينيه من الان وحتى نهايه شهر رمضان تضامنا مع اخواننا المسلمين فى الصين

لماذا نقاطع

قامت القوات الحكومه الصينيه بقتل الف مسلم فى الشوارع بعدما تظاهروا لقتل ثلثمائه على يد العمال الصينيين قبلها بثلاثه ايام

هتكت اعراض الفتيات وزبحت زبح الخراف وكانت تذبح المسلمه امام اولادها

بعدها بيومان فقط تم قتل مئتان من المعتقلين المسلمين فى سجن واحد

الصين تمنع المسلمه من الخروج من بيتها بحجاب وتمنع اطلاق اللحيه ودخول المساجد وعقوبه من يخالف السجن

كان للمسلمين دوله مستقله عن الصين تسمى تركستان الشرقيه لمده تسع قرون قبل احتلالها من قبل الصينيين

كيف نقاطع

نحن نريد ارسال رساله للحكومه الصينيه مفادها ان دم اخوتنا المسلمين فى الصين غالى ولن نضيع ثأرنا

ويكفى ان نلحق بهم خسائر طوال شهرين كاملين ليصلحوا اخطائهم فى حق المسلمين هناك

نحن فى عصر الهوان ودمائنا المستباحه لن نطلب اغاثه اختك المسلمه بقتالهم وهو ماسنسال عنه يوم القيامه

بل نطلب ان تصمد بمقاطعتهم اقل من شهرين اخى المسلم

كيف تساعدنا

فقط مرر الرساله او اكتب رساله عن المقاطعه فى منتداك الذى تكتب به او على الماسنجر لاصدقائك

فهل طلبنا ما فوق طاقتك

تركيا بدأت بمقاطعتهم

وشيوخ السعوديه تنادى بالمقاطعه

وان شاء الله ستشمل كل الدول الاسلاميه

والله ناصر دينه ولو كره الكافرون فندعوا الله ان نكون ممن سينصرون دينه

منقول عن جروب مقاطعه المنتجات الصينيه على الفيس بوك

ما أشبه قصة التركستان الشرقية بقصة فلسطين!

قضية فلسطين هي قضية أرض إسلامية تُسرق من أصحابها، وكذلك التركستان..
وهي قضية مسلمين تُنتهك حرماتهم وتَزْهَق أرواحُهم، وكذلك التركستان..

وهي قضية تزوير للتاريخ وتشويه للحقائق، وكذلك التركستان..

وهي قضية مواجهة مع أشد الناس عداوةً للمؤمنين (مواجهة اليهود)، وكذلك التركستان (مواجهة الذين أشركوا).

وقد أُعلنت دولة اليهود في فلسطين سنة 1948م، وأُعلنت دولة الصين بالتركستان سنة 1949م!

ما أشبه القضيتيْن! وما أشد أهميتهما!

نعم ليس في التركستان مسجد أقصى، وليست مهد الأنبياء، ولكنها أرض إسلامية تُنتهك، ومؤمنون يُفتنون عن دينهم، وثروات هائلة تُبدَّد، وكرامة إسلامية تُستباح.

إن القضية جِدُّ خطيرة، ولا نُعذر فيها بجهلنا، إنما سهونا عنها بسبب غفلتنا، وقلة اهتمامنا بشئون أمتنا، وعدم إدراكنا لأدوارنا، وعدم معرفتنا بحرمة المسلمين، سواءٌ كانوا عربًا أم عجمًا، بعيدين أم قريبين، نعرفهم أو لا نعرفهم.

إن جُلَّ المسلمين يعرفون عن تاريخ الفن والرياضة أكثر مما يعرفون عن تاريخ التركستان، أو غيرها من قضايا المسلمين المنسيَّة، فإذا كنا نفتقر أصلاً إلى المعلومة، فكيف يمكن أن نسعى إلى الحلول؟!

إن المطالعين لهذا المقال سيُطالبون ببرنامج عمليّ لنصرة التركستان، وأنا أقول: إن أول الطريق أن تتشبَّع بحبِّ الأمة الإسلامية، وأن تعشق كل من ينتمي إليها، وأن تحزن لمُصَابها، وأن تتألم لانتهاك حُرُماتها، وأن تشعر -دون تكلف- أنك عضو في جسد كبير، إذا اشتكى أحد أعضائه تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسَّهَرِ. وبدون هذه العاطفة تصبح كل الحلول نظرية، وبدون هذا الحب لن نرى الطريق، ولو كان واضحًا وضوح الشمس.
منقول