شعبان ورمضان ..

شعبان ورمضان ..

عن (أسامة بن زيد) رضي الله عنهما قال :

" قلت : يا رسول الله .. لم أرك تصوم مِن شهر من الشهور :

ما تصوم مِن شعبان !!..

قال (أي النبي صلى الله عليه وسلم) :

ذاك شهرٌ : يغفل الناس عنه : بين رجب ورمضان ....

وهو شهرٌ : تـُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ..

وأ ُحبُ أن يُرفع عملي : وأنا صائم " ..

رواه النسائي .. وصححه الألباني ....

وقد جاء عند البخاري ومسلم وأبي داود عن (عائشة) رضي

الله عنها قولها عن النبي :

" وما رأيته في شهر ٍ: أكثر صياما ًمنه : في شعبان " ...

-----

والخلاصة يا إخواني :

أن إكثار الصيام من شهر (شعبان) : يمكن تلخيص فوائده في

النقاط التالية :

1))

أنه أتى بين شهرين من ذوي المكانة العالية عند الله :

شهر الله المُحرّم (رجب) .. وشهر الصيام والقيام (رمضان) ..

فغفل كثيرٌ من الناس عن شهر (شعبان) الواقع بينهما :

في حين أن له فضلا ًآخرا ًعظيما ًلا يعرفه معظم الناس !!!..

ألا وهو :

أنه : تـُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل !!!..

فكان لذلك : يصومه رسولنا الكريم قائلا ً:

" وأ ُحبُ أن يُرفع عملي : وأنا صائم " ..

2))

وكما أن الأعمال تـُرفع في ذلك الشهر الكريم إلى الله ..

فإن ليلة (النصف من شعبان) : لها ميزة ٌخاصة ٌ!!!..

وهي كما جاء عنها في الحديث الحسن الصحيح :

" يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان :

فيغفر لجميع خلقه : إلا : لمُشرك .. أو مُـشاحِن " ..

صحيح الترغيب والترهيب للألباني (1/1026) ..

والمُشاحِن هو : مَن بينه وبين أخيه المسلم حقد أو بغضاء ..

(تنبيه) ..

برغم صحة آحاديث فضل ليلة (النصف من شعبان) كالحديث

السابق :

إلا أن كل الآحاديث الأخرى التي نصّت على تخصيصها بصيام

أو قيام أو دعاء : فهي إما (ضعيفة) أو (موضوعة) ...

فما وافق مِنها مِن صيام : فكان به .. وإلا :

فتخصيصها بصيام : بدعة .. والله تعالى أعلى وأعلم ...

وإنما إذا أراد مُهتم : أن يهتم بهذه الليلة ويستغلها :

فليترك ما بينه وبين إخوانه وأقاربه وأهله المسلمين من :

بغضاء وشحناء ومُقاطعة : وخصوصا ًلو كان سببها الدنيا !

وهذا هو ما نأخذه ونفهمه من الحديث لا غير !!!..

3))

أن إكثار الصيام في شهر (شعبان) :

فيه (تعويدٌ) و(تمهيدٌ) للنفس على صيام (رمضان) !!!..

وخصوصا ً:

إذا أتى (رمضان) في فصل ٍشديد الحرارة كما يأتي مثلا ًهذا

العام !!!.. فإنه من الكياسة والفطنة للمُسلم :

أن يتأقلم بجسده ونفسه على الصيام تدريجيا ً:

بدلا ًمن فجاءة مشقة ذلك في أول (رمضان) !!!...

4))

وأما الإخوة المحافظين أصلا ًعلى صيام يومي (الإثنين)

و(الخميس) من كل أسبوع .. وأيام (البيض) الثلاثة من

أواسط كل شهر :

فهؤلاء : هنيئا ًلهم صومهم .. وهنيئا ًلهم إصابتهم لسنة

نبيهم وحبيبهم .. وهنيئا ًلهم ما تعودت عليه أنفسهم

قبل (رمضان) .....

فمثلهم : كمثل الحال المرتحل الخاتم لقراءة القرآن على

الدوام طول العام !!!..

حيث ما أسعد مثل ذلك الشخص في (رمضان) وبقرائته

للقرآن في (رمضان) ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

منقول

مشكورة يا اختى سانتى على هذه المعلومات القيمة
وتسلم يديك على هذا الموضوع الشيق
وجزاكى الله خيرا
جزاك الله خير

مشكوره اختى الغاليه
والله كلك زوق على مرورك الكريم على موضوعى
ويتقبل الله منى ومنك ومن امة محمد صيامنا وقيامنا
ان شاء الله
سانكيووو

السلام

الف شكر اختى الفاضلة على الموضوع الشيق
وتسلم يديك على هذا الموضوع

مشكور ليك يا بودى والله نورتنا فى المنتدى مرة اخرى
يارب يكون الغياب عن المنتدى كان لخير
جزاك الله كل الخير وجعله الله فى ميزان حسناتك
ومنتظرين منك المزيد من المواضيع الهادفه التى عودتنا عليها
لك منى كل التقدير والاحترام

جميع الحقوق محفوظة لشبكة همسات المحبة

شعبان ورمضان ..

شعبان ورمضان ..

رد: شعبان ورمضان ..

رد: شعبان ورمضان ..

رد: شعبان ورمضان ..

رد: شعبان ورمضان ..