توقيت القدس
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 118 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو أرادوس فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9017 مساهمة في هذا المنتدى في 1730 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 61 بتاريخ الجمعة 22 نوفمبر 2024, 01:46
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
zorba | ||||
ماريا | ||||
santy | ||||
ahmed | ||||
أميرة الورد | ||||
قتلتها | ||||
co0o0l_girl | ||||
dodo | ||||
ashraf | ||||
بووددىى |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى سانتي على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط همسات المحبة على موقع حفض الصفحات
توقيت القدس
إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة
صفحة 1 من اصل 1
إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة
إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة
سارة باسم فؤاد الغلاييني ، من الفتيات المتفوقات اللواتي جمعن بين التفوق والدراسي والثقافي.. تبلغ من العمر20 عاما، حققت الترتيب الأول على المملكة العربية السعودية عندما تخرجت من المدرسة الثانوية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم بنسبة 100% العام قبل الماضي.
تجاوزت دفتي الكتاب المدرسي بالاهتمام بالتحصيل العلمي من خلال القراءة الحرة لتوسيع مداركها وتعميق ثقافتها بكل طريقة ممكنة.. إضافة إلى حفظها لكتاب الله كاملاً.
سارة تحمل الهم الفلسطيني.. هدفاً تضعه نصب عينيها وكلها أمل بالنصر إذ تقول للشباب والفتيات من جيلها: نحن ليس بين أيدينا حلول سحرية تنهي مشاكلنا في يوم وليلة، ولكن الجهود الصغيرة هي السر ، فهي إن صدرت من كل واحد منا فستصبح الصورة العامة بيضاء رائعة نقية وسنجد أنفسنا وقد وصلنا لقمة النصر واعتلينا سلم المجد بإذن الله تعالى.
فتاة العشرين ربيعاً.. تحت المجهر في حوار مع لها أون لاين تتحدث فيه إلينا عن أسرتها والعوامل التي ساعدتها لتحقق التميز..
هي نقطة الارتكاز ومنها الانطلاق.. "الأسرة"حديثنا عنها؟
أسرتي مكونة من 9 أفراد ، والداي - حفظهما الله - و3 إخوة ذكور و3 أخوات إناث أنا أكبرهم جميعا حيث أنهم مازالوا في المراحل الابتدائية والمتوسطة الثانوية، وقد ولدنا جميعا هنا في الرياض ومازلنا نعيش فيها حتى ييسر الله تحرير فلسطين من الصهاينة المعتدين، ونعود لنعيش فيها حيث أني فلسطينية الأصل ولا أتنازل عن حقي في العودة إليها إطلاقا، وبالمناسبة أنا أعتبر كل البلدان العربية والإسلامية وطنا لي فنحن أخوة وأمة واحدة لا تفرق بيننا حدود مصطنعة، ونحن ضيوف هنا في بلد كريم، ولكن يحزنني البعد عن أهلي وأرضي خصوصا وأنها قابعة تحت الاحتلال الظالم.
وكيف هي علاقتك بأسرتك؟
علاقتي بأسرتي ممتازة بفضل الله تعالى ، فوالدي رجل عاقل متفهم يهتم بنا جميعا، وأمي إنسانة حنونة طيبة القلب تسعى لإسعادنا دوماً، وإخوتي أحبهم جميعا وأحرص دوماً على أن أتعامل معهم بتفاهم وحنان لأني أكبرهم فعلي أن أحتويهم وأوجههم للأمور المناسبة في الأوقات المناسبة.
التفوق والنجاح من يغذيه فيك؟
والديّ حفظهما الله لي بتهيئة الجو الإيجابي المحفز للنجاح ، والمساهمة في زرع هذا الحلم كهدف أمامي رغم أنه كان يبدو صعبا بعيد المنال ولكن تشجيعهما كان له دور كبير فعلا ، فأبي الغالي - رزقني الله بره - كان يحرص على توجيهي لأفضل الأساليب و الوسائل التي تساعدني على المذاكرة والاستيعاب، ويسألني دوما عن دراستي وامتحاناتي، ويوفر لي ما أحتاجه لأصل إلى هذا التفوق.
وأمي حبيبتي - رزقني الله برها- دعمتني معنويا خاصة أوقات ضعفي، وكانت تهون الصعوبات في نظري وتسمع لي أحيانا بعض دروسي كلما سنحت لها الفرصة على الرغم من كثرة مسؤولياتها ومشاغلها، كما أنها خففت من مسؤولياتي ومهامي التي يجب أن أقوم بها في المنزل عندما كان لدي اختبارات، واهتمت بإعداد الوجبات المفيدة لي أيضا أثناء الاختبارات النهائية.
وقد كانت هي ووالدي يحرصان على توفير المناخ الهادئ في المنزل لأتمكن من المذاكرة بتركيز، ويمنعان إخوتي من إزعاجي أو اللعب حولي أثناء الاستعداد للامتحانات النهائية.
برأيك ما هي العوامل التي ساهمت في تفوقك الدراسي؟
بالتأكيد النجاح والتفوق لا يأتيان من فراغ، والطالب أو الطالبة يجب أن يعدا أنفسهما جيدا لتحقيقه، لذلك وضعت لنفسي خطة تحتوي على عدة عناصر لأصل لهدفي، وهي:
• التوكل على الله توكلا صادقا ، فقد كنت متيقنة تماما أن كل شيء بيده سبحانه، فعقدت العزم على تحقيق هدفي مستعينة به تعالى وتسلحت بأقوى سلاح وهو التوكل.
• كنت أدعوه تعالى بصدق وبإلحاح شديد جداً، فعلا دعوت كثيراً، طوال العام وأنا أدعو في كل فرض صلاة، في السجود ، بين الأذان والإقامة ، وفي آخر الليل خصوصا ، والحمد لله استجاب الله تعالى دعائي ومكنني من تحقيق هدفي.
• ركزت على الأدعية التي وعدنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن من دعا بها ثم دعا بما شاء بعدها استجيب له مثل دعاء " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، رب اغفر لي " فإن من استيقظ في الليل و قال هذا الدعاء غفر له، فإن دعا استجيب له، وإن قام وتوضأ ثم صلى قبلت صلاته، وهو حديث وارد عن الرسول عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري.
• إضافة لدعائي لنفسي ، فقد حرصت على رضا والدي ليدعوا لي، وكنت أطلب الدعاء منهما يوميا ومن جدتي وجدي وأقاربي كذلك.
• كنت كثيرا ما أتخيل الشهادة وهي مذيلة بالنتيجة الرائعة، فكان هذا الأمر يعطيني دفعة قوية هائلة من الحماس والعزم ، فأعود للمذاكرة بنفس منتعشة ونشاط أعلى وقوة أكبر، وكثيرا ما كنت أستعين بهذا الأسلوب إذا راودني شعور بأن هدفي صعب وتحقيقه مستحيل، فأتغلب بذلك على مشاعري السلبية وأستبدلها بالمشاعر الإيجابية.
• اهتممت بالمذاكرة المنتظمة المستمرة على مدار العام الدراسي، وقررت أن لا أفوت أي درس دون فهمه أو حفظه، ولكن فاتتني بعض الدروس في فترة ما بسبب كثرة الضغوط والمهام، فحاولت تعويضها بعد ذلك حتى لا يفلت الحبل من يدي وأعانني الله فنجحت في ذلك، وأنا أريد هنا أن أقول لاخوتي وأخواتي الطلبة والطالبات،أنه حتى لو أحبطتم أو يئستم وهاجمتكم الأفكار السلبية المثبطة أو أغرقتكم الضغوط والمهام، فلا تستسلموا لها، قاوموها بمزيد من تنظيم الوقت والصبر والتركيز فستجدون أنها فترة وستزول، وادفعوها أيضا بالصلاة والدعاء والتوكل على الله، وصدقوني فإن حلاوة الإنجاز وروعة النتيجة والمكافأة التي ستحصلون عليها ستنسيكم تماما كل ما عانيتموه وكابدتموه من صعاب أثناء الأيام الدراسية.
• الانتباه للشرح بدقة في الحصص الدراسية، وملاحقة المعلمات لسؤالهن عما قد يصعب علي فهمه، وبذلك لم أحتج إلى أي دروس إضافية خصوصية أبدا بفضل الله تعالى.
• ونقطة أخيرة أوجهها للوالدين تحديدا، وهي : اهتموا بتحفيظ أبنائكم القرآن الكريم منذ الصغر ، فمن تجربتي الشخصية كابنة شعرت أنه أمر مفيد ورائع حقا ، فوالداي بدأا بتحفيظي القرآن منذ أن كان عمري 3 سنوات ولاحظنا أن هذا الأمر ينمي الذكاء ويساعد على الدراسة بسهولة حيث أن العقل يكون قد تعود على العمل منذ الصغر ويستطيع أن يفهم أو يحفظ جميع المعلومات الأخرى بيسر، على عكس الاعتقاد السائد الآن بأن الطفل لا يحفظ أو أننا يجب أن لانضغط عليه فيترك بدون تعليم حتى سن السادسة وهو سن دخوله للمدرسة وبذلك نكون قد أضعنا سنوات ذهبية من عمره بلا أي فائدة حقيقة تذكر، فنصيحتي للآباء والأمهات :إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة وصبر وأساليب بسيطة مشوقة ممتعة ، وحقا لن تندموا فالمثل يقول ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب).
حدثينا عن برنامجك الدراسي خلال أيام الدراسة من جهة، وأيام الامتحانات من جهة أخرى.
برنامجي الدراسي أيام الامتحانات يختلف كليا عن الأيام الدراسية المعتادة، فأيام الامتحانات أعود للمنزل قبل الظهر فأنام ثم أستيقظ لأصلي و أتناول الغداء، ومن ثم أبدأ المذاكرة ولا أتوقف إلا لأداء الصلاة ، وأحيانا إذا شعرت بأني محتاجة لمزيد من الراحة أرتاح حتى أجدد نشاطي كل ساعتين أو 3 تقريبا. وقد حدث معي أن اضطررت للسهر في بعض الأيام حيث كان عندي مادتين طويلتين ودسمتين، فلم أنتهي منهما إلا قبل الفجر بساعة!!
آه كانت أياما عصيبة فعلا ولكن الحمد لله جهدي لم يضع في الهواء أبدا وكانت النتيجة أكثر من رائعة.أما خلال أيام الدراسة فلم يكن هناك ضغط كبير - باستثناء بعض الأيام المعدودة- فكنت أجد الوقت الكافي للدراسة ، وقسمت وقتي بين المذاكرة والراحة والترفيه والنشاطات الخارجية الأخرى والقراءة التي هي هوايتي المفضلة ولا أستغني عنها أبداً.
لماذا دخلت مدارس التحفيظ وما رأيك بها؟
دخولي لمدارس التحفيظ لم يكن قراري في البداية ، حيث بدأت بالدراسة فيها من الصف الأول الابتدائي وكنت صغيرة حينها، فكان هذا اختيار والدي ووالدتي، وهو اختيار رائع حقا ولم أندم عليه أبدا، حيث أنني عندما وصلت للمرحلة الثانوية وكان علي أن أختار قسمي ( علمي - تحفيظ قرآن - أدبي) كنت مقتنعة تماما بمدارس التحفيظ وقررت - وهنا كان قراري واختياري - أن أكمل في هذه المدارس لما تتميز به من عدة مميزات منها:
• التركيز على حفظ القرآن الكريم يوميا وختمه في المرحلة المتوسطة وتدريسه مع التجويد والتفسير.
• مراجعة القرآن الكريم كاملا في المرحلة الثانوية، ودراسة أصول القراءات للأئمة السبعة ، وعدد من العلوم الشرعية كعلوم القرآن ومصطلح الحديث وأصول الفقه وعلم المواريث بالإضافة للمواد الدراسية المعروفة .
• وأيضا البيئة المحيطة من مدرسات وزميلات أفضل بكثير من المدارس الأخرى ، فالمعلمات يدرسن بإخلاص، ويتعاملن مع الطالبات بحب وحنان، والطالبات كذلك يحترمن المعلمات ويقدرنهن ، ففي هذه البيئة تختفي الكثير من السلبيات التي عمت في كثير من المدارس الأخرى من فوضى وسوء أخلاق وقلة ذوق وتهذيب ودين، واهتمام بالتفاهات.
ه
سارة باسم فؤاد الغلاييني ، من الفتيات المتفوقات اللواتي جمعن بين التفوق والدراسي والثقافي.. تبلغ من العمر20 عاما، حققت الترتيب الأول على المملكة العربية السعودية عندما تخرجت من المدرسة الثانوية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم بنسبة 100% العام قبل الماضي.
تجاوزت دفتي الكتاب المدرسي بالاهتمام بالتحصيل العلمي من خلال القراءة الحرة لتوسيع مداركها وتعميق ثقافتها بكل طريقة ممكنة.. إضافة إلى حفظها لكتاب الله كاملاً.
سارة تحمل الهم الفلسطيني.. هدفاً تضعه نصب عينيها وكلها أمل بالنصر إذ تقول للشباب والفتيات من جيلها: نحن ليس بين أيدينا حلول سحرية تنهي مشاكلنا في يوم وليلة، ولكن الجهود الصغيرة هي السر ، فهي إن صدرت من كل واحد منا فستصبح الصورة العامة بيضاء رائعة نقية وسنجد أنفسنا وقد وصلنا لقمة النصر واعتلينا سلم المجد بإذن الله تعالى.
فتاة العشرين ربيعاً.. تحت المجهر في حوار مع لها أون لاين تتحدث فيه إلينا عن أسرتها والعوامل التي ساعدتها لتحقق التميز..
هي نقطة الارتكاز ومنها الانطلاق.. "الأسرة"حديثنا عنها؟
أسرتي مكونة من 9 أفراد ، والداي - حفظهما الله - و3 إخوة ذكور و3 أخوات إناث أنا أكبرهم جميعا حيث أنهم مازالوا في المراحل الابتدائية والمتوسطة الثانوية، وقد ولدنا جميعا هنا في الرياض ومازلنا نعيش فيها حتى ييسر الله تحرير فلسطين من الصهاينة المعتدين، ونعود لنعيش فيها حيث أني فلسطينية الأصل ولا أتنازل عن حقي في العودة إليها إطلاقا، وبالمناسبة أنا أعتبر كل البلدان العربية والإسلامية وطنا لي فنحن أخوة وأمة واحدة لا تفرق بيننا حدود مصطنعة، ونحن ضيوف هنا في بلد كريم، ولكن يحزنني البعد عن أهلي وأرضي خصوصا وأنها قابعة تحت الاحتلال الظالم.
وكيف هي علاقتك بأسرتك؟
علاقتي بأسرتي ممتازة بفضل الله تعالى ، فوالدي رجل عاقل متفهم يهتم بنا جميعا، وأمي إنسانة حنونة طيبة القلب تسعى لإسعادنا دوماً، وإخوتي أحبهم جميعا وأحرص دوماً على أن أتعامل معهم بتفاهم وحنان لأني أكبرهم فعلي أن أحتويهم وأوجههم للأمور المناسبة في الأوقات المناسبة.
التفوق والنجاح من يغذيه فيك؟
والديّ حفظهما الله لي بتهيئة الجو الإيجابي المحفز للنجاح ، والمساهمة في زرع هذا الحلم كهدف أمامي رغم أنه كان يبدو صعبا بعيد المنال ولكن تشجيعهما كان له دور كبير فعلا ، فأبي الغالي - رزقني الله بره - كان يحرص على توجيهي لأفضل الأساليب و الوسائل التي تساعدني على المذاكرة والاستيعاب، ويسألني دوما عن دراستي وامتحاناتي، ويوفر لي ما أحتاجه لأصل إلى هذا التفوق.
وأمي حبيبتي - رزقني الله برها- دعمتني معنويا خاصة أوقات ضعفي، وكانت تهون الصعوبات في نظري وتسمع لي أحيانا بعض دروسي كلما سنحت لها الفرصة على الرغم من كثرة مسؤولياتها ومشاغلها، كما أنها خففت من مسؤولياتي ومهامي التي يجب أن أقوم بها في المنزل عندما كان لدي اختبارات، واهتمت بإعداد الوجبات المفيدة لي أيضا أثناء الاختبارات النهائية.
وقد كانت هي ووالدي يحرصان على توفير المناخ الهادئ في المنزل لأتمكن من المذاكرة بتركيز، ويمنعان إخوتي من إزعاجي أو اللعب حولي أثناء الاستعداد للامتحانات النهائية.
برأيك ما هي العوامل التي ساهمت في تفوقك الدراسي؟
بالتأكيد النجاح والتفوق لا يأتيان من فراغ، والطالب أو الطالبة يجب أن يعدا أنفسهما جيدا لتحقيقه، لذلك وضعت لنفسي خطة تحتوي على عدة عناصر لأصل لهدفي، وهي:
• التوكل على الله توكلا صادقا ، فقد كنت متيقنة تماما أن كل شيء بيده سبحانه، فعقدت العزم على تحقيق هدفي مستعينة به تعالى وتسلحت بأقوى سلاح وهو التوكل.
• كنت أدعوه تعالى بصدق وبإلحاح شديد جداً، فعلا دعوت كثيراً، طوال العام وأنا أدعو في كل فرض صلاة، في السجود ، بين الأذان والإقامة ، وفي آخر الليل خصوصا ، والحمد لله استجاب الله تعالى دعائي ومكنني من تحقيق هدفي.
• ركزت على الأدعية التي وعدنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن من دعا بها ثم دعا بما شاء بعدها استجيب له مثل دعاء " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، رب اغفر لي " فإن من استيقظ في الليل و قال هذا الدعاء غفر له، فإن دعا استجيب له، وإن قام وتوضأ ثم صلى قبلت صلاته، وهو حديث وارد عن الرسول عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري.
• إضافة لدعائي لنفسي ، فقد حرصت على رضا والدي ليدعوا لي، وكنت أطلب الدعاء منهما يوميا ومن جدتي وجدي وأقاربي كذلك.
• كنت كثيرا ما أتخيل الشهادة وهي مذيلة بالنتيجة الرائعة، فكان هذا الأمر يعطيني دفعة قوية هائلة من الحماس والعزم ، فأعود للمذاكرة بنفس منتعشة ونشاط أعلى وقوة أكبر، وكثيرا ما كنت أستعين بهذا الأسلوب إذا راودني شعور بأن هدفي صعب وتحقيقه مستحيل، فأتغلب بذلك على مشاعري السلبية وأستبدلها بالمشاعر الإيجابية.
• اهتممت بالمذاكرة المنتظمة المستمرة على مدار العام الدراسي، وقررت أن لا أفوت أي درس دون فهمه أو حفظه، ولكن فاتتني بعض الدروس في فترة ما بسبب كثرة الضغوط والمهام، فحاولت تعويضها بعد ذلك حتى لا يفلت الحبل من يدي وأعانني الله فنجحت في ذلك، وأنا أريد هنا أن أقول لاخوتي وأخواتي الطلبة والطالبات،أنه حتى لو أحبطتم أو يئستم وهاجمتكم الأفكار السلبية المثبطة أو أغرقتكم الضغوط والمهام، فلا تستسلموا لها، قاوموها بمزيد من تنظيم الوقت والصبر والتركيز فستجدون أنها فترة وستزول، وادفعوها أيضا بالصلاة والدعاء والتوكل على الله، وصدقوني فإن حلاوة الإنجاز وروعة النتيجة والمكافأة التي ستحصلون عليها ستنسيكم تماما كل ما عانيتموه وكابدتموه من صعاب أثناء الأيام الدراسية.
• الانتباه للشرح بدقة في الحصص الدراسية، وملاحقة المعلمات لسؤالهن عما قد يصعب علي فهمه، وبذلك لم أحتج إلى أي دروس إضافية خصوصية أبدا بفضل الله تعالى.
• ونقطة أخيرة أوجهها للوالدين تحديدا، وهي : اهتموا بتحفيظ أبنائكم القرآن الكريم منذ الصغر ، فمن تجربتي الشخصية كابنة شعرت أنه أمر مفيد ورائع حقا ، فوالداي بدأا بتحفيظي القرآن منذ أن كان عمري 3 سنوات ولاحظنا أن هذا الأمر ينمي الذكاء ويساعد على الدراسة بسهولة حيث أن العقل يكون قد تعود على العمل منذ الصغر ويستطيع أن يفهم أو يحفظ جميع المعلومات الأخرى بيسر، على عكس الاعتقاد السائد الآن بأن الطفل لا يحفظ أو أننا يجب أن لانضغط عليه فيترك بدون تعليم حتى سن السادسة وهو سن دخوله للمدرسة وبذلك نكون قد أضعنا سنوات ذهبية من عمره بلا أي فائدة حقيقة تذكر، فنصيحتي للآباء والأمهات :إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة وصبر وأساليب بسيطة مشوقة ممتعة ، وحقا لن تندموا فالمثل يقول ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب).
حدثينا عن برنامجك الدراسي خلال أيام الدراسة من جهة، وأيام الامتحانات من جهة أخرى.
برنامجي الدراسي أيام الامتحانات يختلف كليا عن الأيام الدراسية المعتادة، فأيام الامتحانات أعود للمنزل قبل الظهر فأنام ثم أستيقظ لأصلي و أتناول الغداء، ومن ثم أبدأ المذاكرة ولا أتوقف إلا لأداء الصلاة ، وأحيانا إذا شعرت بأني محتاجة لمزيد من الراحة أرتاح حتى أجدد نشاطي كل ساعتين أو 3 تقريبا. وقد حدث معي أن اضطررت للسهر في بعض الأيام حيث كان عندي مادتين طويلتين ودسمتين، فلم أنتهي منهما إلا قبل الفجر بساعة!!
آه كانت أياما عصيبة فعلا ولكن الحمد لله جهدي لم يضع في الهواء أبدا وكانت النتيجة أكثر من رائعة.أما خلال أيام الدراسة فلم يكن هناك ضغط كبير - باستثناء بعض الأيام المعدودة- فكنت أجد الوقت الكافي للدراسة ، وقسمت وقتي بين المذاكرة والراحة والترفيه والنشاطات الخارجية الأخرى والقراءة التي هي هوايتي المفضلة ولا أستغني عنها أبداً.
لماذا دخلت مدارس التحفيظ وما رأيك بها؟
دخولي لمدارس التحفيظ لم يكن قراري في البداية ، حيث بدأت بالدراسة فيها من الصف الأول الابتدائي وكنت صغيرة حينها، فكان هذا اختيار والدي ووالدتي، وهو اختيار رائع حقا ولم أندم عليه أبدا، حيث أنني عندما وصلت للمرحلة الثانوية وكان علي أن أختار قسمي ( علمي - تحفيظ قرآن - أدبي) كنت مقتنعة تماما بمدارس التحفيظ وقررت - وهنا كان قراري واختياري - أن أكمل في هذه المدارس لما تتميز به من عدة مميزات منها:
• التركيز على حفظ القرآن الكريم يوميا وختمه في المرحلة المتوسطة وتدريسه مع التجويد والتفسير.
• مراجعة القرآن الكريم كاملا في المرحلة الثانوية، ودراسة أصول القراءات للأئمة السبعة ، وعدد من العلوم الشرعية كعلوم القرآن ومصطلح الحديث وأصول الفقه وعلم المواريث بالإضافة للمواد الدراسية المعروفة .
• وأيضا البيئة المحيطة من مدرسات وزميلات أفضل بكثير من المدارس الأخرى ، فالمعلمات يدرسن بإخلاص، ويتعاملن مع الطالبات بحب وحنان، والطالبات كذلك يحترمن المعلمات ويقدرنهن ، ففي هذه البيئة تختفي الكثير من السلبيات التي عمت في كثير من المدارس الأخرى من فوضى وسوء أخلاق وقلة ذوق وتهذيب ودين، واهتمام بالتفاهات.
ه
dodo- مشرفة ركن حواء
رد: إن أردتم أطفالا أذكياء ابدؤوا بتحفيظهم القرآن منذ الصغر بلطف وأناة
هل من تحديات تواجهك في مسيرتك الدراسية؟
بالتأكيد الدنيا كلها لا تخلو من التحديات، وهذه سنة الله في خلقه } لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ { ، والمهم في هذا الأمر هو القدرة على التغلب على هذه التحديات ومواجهتها وعدم السقوط والضعف أمامها أو السماح لها بالسيطرة سلبا على حياتنا، فالناجح حقا ليس هو الذي لا يفشل ولكن هو الذي يقوم من سقطته التي سببها له الفشل ولا يلبث فيها طويلاً.
ما هو التخصص الذي اخترته لتكملي مشوارك العلمي، و في أي جامعة تدرسين؟
أدرس في جامعة الملك سعود في الرياض تخصص علم النفس، وهو تخصص محبب إلى قلبي
هل من نصيحة تقدمينها للفتيات؟
هي في الواقع ليست نصيحة واحدة بل عدة نصائح أود تقديمها للشباب والفتيات بشكل عام:
إخوتي وأخواتي أريدكم أن تفكروا جيدا وتجيبوا بصدق على هذه الأسئلة، لماذا أنا أعيش الآن ؟ وما لهدف من حياتي؟ هل أنا أعيش فقط لآكل وأشرب وأقوم وأنام وأعمل ؟؟
كثير من الناس يحيون كذلك فبماذا أختلف عنهم؟
نعم يا أخوتي بماذا نختلف عنهم أو ما لذي يجب أن يميزنا عنهم؟
إنها الأهداف، يجب على كل واحد منكم أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه في حياته مهما كان صغيراً أو كبيراً أو عدة أهداف أيضا، وأن نرتكز في تحديد أهدافنا على هذين الهدفين الأساسيين الذين خلقنا من أجلهما:
• عبادة الله تعالى } وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {
• الخلافة في الأرض وإعمارها } وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً { وقال سبحانه وتعالى:} اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{
كثير من الناس للأسف إما كالمشلول أو المعاق، فهو إما فاقد لهذين الهدفين معا فتجده لم ينجح في شيء من أمر دينه أو دنياه فكأنما فقد ساقيه وصار مشلولا، أو أنه فاقد لأحد هذين الهدفين فيكون كالمعاق الذي لديه ساق ويحتاج لساق أخرى تعينه في المسير، فلا يصح أن يكون الشخص مجرد عابد منعزل في منزله مقصراً في حقوق من حوله من أهله ومجتمعه وأمته فلا يعلمهم الخير ولا يهديهم إليه أو يصبر على الصعوبات التي تواجهه في سبيل ذلك، فيصبح كالسائر بساق واحدة فقط، وبالمقابل لا يصح أيضا أن يكون غارقا في أمور الدنيا منغمسا فيها حتى النخاع ومقصراً تماما في حق ربه تبارك وتعالى وفي كثير من واجباته الدينية والاجتماعية أيضا.
فالتوازن مهم ومطلوب، وعلينا أن نتمسك بهذين الهدفين معا ، فما أجمل أن يكون كل واحد منا شابا أو فتاة عابدا لله تعالى ، مؤديا ما عليه من واجبات وحقوق تجاه ربه وأسرته ودينه ومجتمعه، وأن يكون خلوقاً ومؤدبا في تعامله مع من حوله، وأن يكون أيضا إنسانا منتجاً، معطاء، نشيطا، فعالا، مخلصا في عمله حريصا على مصلحة أمته ومجتمعه.
يا أعزائي الأمة الآن في مرحلة ضعف، تحتاج لأن تقوم، ويجب أن تنهض، وأنتم الذين ستحيونها من موتها ، نعم أنتم الذين ستعيدون لها عزتها وكرامتها ، هل يعجبكم ما وصلت إليه أمورنا من سوء؟
هل يعجبكم ما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان وكثير من بلاد العالم من اضطهاد وذل للمسلمين؟
أحبائي ... نحن الأمل، نحن من سيحرر القدس وفلسطين بإذن الله.. نعم.. لم لا؟؟
يجب أن تكون أهدافنا عالية و في كل المجالات أيضا ، لا تقولوا لأنفسكم هذا صعب أو مستحيل، فإن الكثير من الإنجازات الضخمة والعملاقة التي ترونها حولكم بدأها أفراد صغار مغمورون، فلم لا نكون نحن بل لم لا تكون أنت مفتاح النهضة والعزة والنصر؟؟
نعم يجب أن نعمل بجد وإخلاص ، فالأحلام لا تتحقق وحدها، والأهداف الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة ، ألا تتمنون أن يصلح الله حال مجتمعاتنا وأن تخلو من المشاكل الكثيرة كالبطالة والفقر والجهل والمخدرات والمشاكل الأسرية.........الخ ، بالتأكيد كلكم يريد ذلك
وتتمنون أن تجدوا الحل ولكن ..أتدرون أين الحل ؟؟
إنه بين أيديكم، نعم ليعزم كل واحد منكم مع نفسه أن يكون نموذجا للمسلم المنتج العابد الرائع المثالي، وليوسع الدائرة بعد ذلك ويدعو أسرته أمه وأباه وإخوته وأقاربه ويعلمهم الخير و النجاح، ومن ثم يهتم بمجتمعه ومن حوله من الناس من أصحابه وجيرانه وزملاء عمله، وصدقوني سيصلح الوضع حينها.
نحن ليس بين أيدينا حلول سحرية تنهي مشاكلنا في يوم وليلة، ولكن الجهود الصغيرة هي السر ، فهي إن صدرت من كل واحد منا فستصبح الصورة العامة بيضاء رائعة نقية وسنجد أنفسنا وقد وصلنا لقمة النصر واعتلينا سلم المجد بإذن الله تعالى.
وفي الختام لا أنسى أن أذكركم بأهلنا في فلسطين كلها ، فهم يعانون أكثر مما نعاني، حصار خانق في غزة، ووضع بائس في الضفة، تهويد متسارع في القدس، وحفر شبكة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى ، إنه احتلال ظالم جاثم على الأرض كلها غزة والضفة وأراضي48، فلا تنسوهم جميعا من دعائكم واهتمامكم الإعلامي ، وتحدثوا عن القضية في كل مكان ومجلس ، ولا تنسوا أن دعمكم المادي أو المعنوي بشكل عام يعينهم على مواصلة طريقهم نحو النصر بإذن الله ، أسعدكم الله تعالى وحقق أمانيكم وأحلامكم ، ويسر لكم خيري الدنيا والآخرة.
وختاما أشكر موقع لها أون لاين عموما والأستاذة الكريمة سلام نجم الدين الشرابي خصوصا على هذه الاستضافة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد الدنيا كلها لا تخلو من التحديات، وهذه سنة الله في خلقه } لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ { ، والمهم في هذا الأمر هو القدرة على التغلب على هذه التحديات ومواجهتها وعدم السقوط والضعف أمامها أو السماح لها بالسيطرة سلبا على حياتنا، فالناجح حقا ليس هو الذي لا يفشل ولكن هو الذي يقوم من سقطته التي سببها له الفشل ولا يلبث فيها طويلاً.
ما هو التخصص الذي اخترته لتكملي مشوارك العلمي، و في أي جامعة تدرسين؟
أدرس في جامعة الملك سعود في الرياض تخصص علم النفس، وهو تخصص محبب إلى قلبي
هل من نصيحة تقدمينها للفتيات؟
هي في الواقع ليست نصيحة واحدة بل عدة نصائح أود تقديمها للشباب والفتيات بشكل عام:
إخوتي وأخواتي أريدكم أن تفكروا جيدا وتجيبوا بصدق على هذه الأسئلة، لماذا أنا أعيش الآن ؟ وما لهدف من حياتي؟ هل أنا أعيش فقط لآكل وأشرب وأقوم وأنام وأعمل ؟؟
كثير من الناس يحيون كذلك فبماذا أختلف عنهم؟
نعم يا أخوتي بماذا نختلف عنهم أو ما لذي يجب أن يميزنا عنهم؟
إنها الأهداف، يجب على كل واحد منكم أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه في حياته مهما كان صغيراً أو كبيراً أو عدة أهداف أيضا، وأن نرتكز في تحديد أهدافنا على هذين الهدفين الأساسيين الذين خلقنا من أجلهما:
• عبادة الله تعالى } وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {
• الخلافة في الأرض وإعمارها } وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً { وقال سبحانه وتعالى:} اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{
كثير من الناس للأسف إما كالمشلول أو المعاق، فهو إما فاقد لهذين الهدفين معا فتجده لم ينجح في شيء من أمر دينه أو دنياه فكأنما فقد ساقيه وصار مشلولا، أو أنه فاقد لأحد هذين الهدفين فيكون كالمعاق الذي لديه ساق ويحتاج لساق أخرى تعينه في المسير، فلا يصح أن يكون الشخص مجرد عابد منعزل في منزله مقصراً في حقوق من حوله من أهله ومجتمعه وأمته فلا يعلمهم الخير ولا يهديهم إليه أو يصبر على الصعوبات التي تواجهه في سبيل ذلك، فيصبح كالسائر بساق واحدة فقط، وبالمقابل لا يصح أيضا أن يكون غارقا في أمور الدنيا منغمسا فيها حتى النخاع ومقصراً تماما في حق ربه تبارك وتعالى وفي كثير من واجباته الدينية والاجتماعية أيضا.
فالتوازن مهم ومطلوب، وعلينا أن نتمسك بهذين الهدفين معا ، فما أجمل أن يكون كل واحد منا شابا أو فتاة عابدا لله تعالى ، مؤديا ما عليه من واجبات وحقوق تجاه ربه وأسرته ودينه ومجتمعه، وأن يكون خلوقاً ومؤدبا في تعامله مع من حوله، وأن يكون أيضا إنسانا منتجاً، معطاء، نشيطا، فعالا، مخلصا في عمله حريصا على مصلحة أمته ومجتمعه.
يا أعزائي الأمة الآن في مرحلة ضعف، تحتاج لأن تقوم، ويجب أن تنهض، وأنتم الذين ستحيونها من موتها ، نعم أنتم الذين ستعيدون لها عزتها وكرامتها ، هل يعجبكم ما وصلت إليه أمورنا من سوء؟
هل يعجبكم ما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان وكثير من بلاد العالم من اضطهاد وذل للمسلمين؟
أحبائي ... نحن الأمل، نحن من سيحرر القدس وفلسطين بإذن الله.. نعم.. لم لا؟؟
يجب أن تكون أهدافنا عالية و في كل المجالات أيضا ، لا تقولوا لأنفسكم هذا صعب أو مستحيل، فإن الكثير من الإنجازات الضخمة والعملاقة التي ترونها حولكم بدأها أفراد صغار مغمورون، فلم لا نكون نحن بل لم لا تكون أنت مفتاح النهضة والعزة والنصر؟؟
نعم يجب أن نعمل بجد وإخلاص ، فالأحلام لا تتحقق وحدها، والأهداف الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة ، ألا تتمنون أن يصلح الله حال مجتمعاتنا وأن تخلو من المشاكل الكثيرة كالبطالة والفقر والجهل والمخدرات والمشاكل الأسرية.........الخ ، بالتأكيد كلكم يريد ذلك
وتتمنون أن تجدوا الحل ولكن ..أتدرون أين الحل ؟؟
إنه بين أيديكم، نعم ليعزم كل واحد منكم مع نفسه أن يكون نموذجا للمسلم المنتج العابد الرائع المثالي، وليوسع الدائرة بعد ذلك ويدعو أسرته أمه وأباه وإخوته وأقاربه ويعلمهم الخير و النجاح، ومن ثم يهتم بمجتمعه ومن حوله من الناس من أصحابه وجيرانه وزملاء عمله، وصدقوني سيصلح الوضع حينها.
نحن ليس بين أيدينا حلول سحرية تنهي مشاكلنا في يوم وليلة، ولكن الجهود الصغيرة هي السر ، فهي إن صدرت من كل واحد منا فستصبح الصورة العامة بيضاء رائعة نقية وسنجد أنفسنا وقد وصلنا لقمة النصر واعتلينا سلم المجد بإذن الله تعالى.
وفي الختام لا أنسى أن أذكركم بأهلنا في فلسطين كلها ، فهم يعانون أكثر مما نعاني، حصار خانق في غزة، ووضع بائس في الضفة، تهويد متسارع في القدس، وحفر شبكة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى ، إنه احتلال ظالم جاثم على الأرض كلها غزة والضفة وأراضي48، فلا تنسوهم جميعا من دعائكم واهتمامكم الإعلامي ، وتحدثوا عن القضية في كل مكان ومجلس ، ولا تنسوا أن دعمكم المادي أو المعنوي بشكل عام يعينهم على مواصلة طريقهم نحو النصر بإذن الله ، أسعدكم الله تعالى وحقق أمانيكم وأحلامكم ، ويسر لكم خيري الدنيا والآخرة.
وختاما أشكر موقع لها أون لاين عموما والأستاذة الكريمة سلام نجم الدين الشرابي خصوصا على هذه الاستضافة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
dodo- مشرفة ركن حواء
مواضيع مماثلة
» إنه يقرأ القرآن!!!!!!!!!!!!!!
» دعاء ختم القرآن
» طريقة سهلة لقراءة القرآن
» نوايا تلاوة القرآن الكريم
» فسر اى كلمه فى القرآن الكريم بضغطه واحده.
» دعاء ختم القرآن
» طريقة سهلة لقراءة القرآن
» نوايا تلاوة القرآن الكريم
» فسر اى كلمه فى القرآن الكريم بضغطه واحده.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 23 يناير 2015, 00:50 من طرف أرادوس
» Windows XP SP3 SILKRoad MultiLangs 2009 v1.0
الجمعة 27 أبريل 2012, 10:34 من طرف masrya
» دفتر حضور يومي
الجمعة 13 أبريل 2012, 20:07 من طرف zorba
» حط اسم من عندك
السبت 16 يناير 2010, 23:39 من طرف ماريا
» لعبة رمي العضو من الطائرة
السبت 16 يناير 2010, 23:37 من طرف ماريا
» سجل حضورك باسم عضو
السبت 16 يناير 2010, 23:28 من طرف ماريا
» شو بتحب تقول للشخص يلي ببالك ..!!
السبت 16 يناير 2010, 23:26 من طرف ماريا
» شوف حظك في اول حرف لأسمك
الأربعاء 13 يناير 2010, 19:47 من طرف ماريا
» مين بتتوقع يرد وراك ؟!!!
الأربعاء 13 يناير 2010, 19:41 من طرف ماريا
» العب وشوف حظك فى حبك
الجمعة 18 ديسمبر 2009, 23:19 من طرف myheart.nabel
» هل من الممكن نسيان الحب الاول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت 28 نوفمبر 2009, 16:12 من طرف myheart.nabel
» الكذب والخداع
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:57 من طرف ماريا
» سجل حضورك بـ نكتة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:53 من طرف ماريا
» أمثـال شعبيـة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:50 من طرف ماريا
» يا ترى من هو صاحب اغلى دمعة
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:48 من طرف ماريا
» كابوووووووووووووس
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:16 من طرف ماريا
» لماذا حين نختلف نفترق ! وحين نفترق نندم ؟؟
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:13 من طرف ماريا
» مازلت احبك
السبت 28 نوفمبر 2009, 14:11 من طرف ماريا
» بقايا أمنيات
الأحد 15 نوفمبر 2009, 23:09 من طرف ماريا
» حــكمتـي .. لهـــــذا اليـــــــوم
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 23:11 من طرف ماريا
» عبر عن حالتك النفسيه باغنيه
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 20:59 من طرف myheart.nabel
» سكر الفاكهة يرفع ضغط الدم
الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 17:15 من طرف zorba
» شدو العندليب في حضرة السيف.. كتابنا يناقشون أدب العقيد القذافي!
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 12:25 من طرف zorba
» الإعلام العربي في أحضان الإنترنت
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 12:07 من طرف zorba
» الفساد السياسي يكلف العالم 1.6 تريليون دولار سنويا
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:57 من طرف zorba
» لعبة سفينة التايتنيك ...
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:45 من طرف ماريا
» لعبة بدون مسافات
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:42 من طرف ماريا
» كارل ماركس
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 11:36 من طرف zorba
» حروف باكيه
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 16:46 من طرف ماريا
» ان كيدهن عظيم
الإثنين 09 نوفمبر 2009, 15:47 من طرف أميرة الورد