الانسان بين الرفض والقبول................. ؟؟؟

من طرف **samar** السبت 22 أغسطس 2009, 03:59

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الانسان هو شخصية الكل يجمع على انه كائن حي يحكمه عقل !
لكن الكل ايضا لايختلف على ان كل فرد وله عقله المنفرد بذاته المفكر بمفرده!
اذا الانسان كذلك يميل الى التأثر بشخصيات اخرى مثلا او اتباع فكر او منهاج معين يكون كمبدأ!
اذا مع كل هذه العلامات والاشارات على ان الانسان ليمتلك شخصية لابد من ان يمر بمراحل..
اذا لكل قرار يأخده هذا الاخير تحكمه عوامل عدة وتأثيرات كثيرة ...
اسئلة للنقاش:
الانسان عندما يرفض شيأ هل يرفضه فقط عن اقتناع شخصي ؟

هل نعتبر هذا الانسان بهذه الشخصية الرافضة في اغلب قراراتها شخصية قوية ؟

واذا كان هذا الاخير يقبل اي رأي وينساغ وراء اي تأتير ويوافق على اشياء فقط لان غيره مقتنع بصحتها هل يعتبر هذا الانسان ايجابيا وانسان متحرر؟!
اخيرا كيف تقيم انت وانتي شخصية الانسان المعتدل؟
للنقاش الجاد..

من طرف **zorba** السبت 22 أغسطس 2009, 09:33

مفهوم الشخصية، هو مدى (تأثير) أي (شخص) في حياة من حوله..سواء كان هذا التأثير (سلبي) أم (أيجابي). وتختلف (شخصية) كل منا عن الآخر، فهناك الشخصية (المتزنة) والتي تكون مسؤولة عن (أفعالها) وتعيْ ما تقوم به. وهناك شخصية (غير متزنة) أي غير مسؤولة عن تصرفاتها وتكون أفعالها غير مقبولة وغير مهذبة. وكل (شخصية) تتمحور وتتغير حسب (البيئة) التي تنشأ فيها و(التربية) التي تتربى عليها والتي بدورها ساهمتْ في اتزانها أو تدهورها.

وبالطبع، كل ( شخص) يعرف ما هي ( شخصيته) من خلال أعماله وتصرفاته، ورأي الآخرين فيه ، وتقييمهم له. فمتى ما كان رأي الآخرين فيك ( أيجابي) وتأثيرك عليهم يأتي بنتائج (إيجابية) فأنت صاحب شخصية (إيجابية)! والعكس صحيح، فمتى ما تنافرْ عنك الناس، وابتعدوا، وكان رأيهم فيك (سلبياً) ووجودك بينهم غير محبب فأنت صاحب شخصية (غيرمتزنة) و(سلبية)... كل ما سبق ذكره، شرح مبسط لمفهوم كلمة (شخصية)!!

برأيي شخصية الانسان المعتدل هي الشخصية الانسانية !!!
((مفهوم ولقب لا نُطلقه الا على من يستحقه بالفعل.. ن مفهوم كلمة ( الإنسانية) مفهوم (كبير) و(عظيم) وفي رأيي ، أرى أنه من الصعب أن نطلق كلمة (إنسان) على أي (شخص)! فهذه الكلمة، تحمل مفهوم (سامي) ومرتبط، بصفات كبيرة وجليلة لا يحمْلُها أي (شخص)! من وجهة نظري المتواضعة، وحسب خبرتي البسيطة بالناس، سألخص صفات (الشخصية) (الإنسانية) بأنه هو ذلك الشخص(الرحيم، الكريم ،الصبور، الحليم، القنوع، المعتدل،المستمع الجيد، الحنون، من يكتم غيظه، من يراعي مشاعر الآخرين، من يحس بآلامهم، صاحب مبدأ،الحكيم، غير المجامل ويقول كلمة الحق ولو على نفسه، المتواضع وأخيراً أن يكون ( إنساناً)! بمعنى كلمة ( إنسان)..! وقدوتنا بالتأكيد في (الإنسانية) هو رسولنا الكريم (أب الإنسانية) وكيف لا وهو من يملْك صفات أكبر وأكثر من هذه! )).

قد تجدون في هذه الصفات مبالغة كبيرة، بأن هناك من يمتلكهاا! ولكن صدقونيّ وعن خبرة وعشرة فقد قابلت أناساً يملكون هذه الصفات وإن قلت وكثُرتْ! ويشرفنيّ أن أُطلق عليهم لقب (شخصية إنسانية) وهم (يعرفون) أنفسهم بالتأكيد! وأسأل الله أن يوفقهم أينما كانوا، ويزيدهم من فضله وحكمته.. إلى جانب ذلك، للغرب في هذا المبدأ فنون عندما أوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة ( اللمسه الإنسانية (Human touch) وتفسيره أن كل حرف من حروف هذه الكلمة يرشد الي طريق خاص في معاملة وإشباع الحاجات لدى الفرد.

مشكورة سمر على الموضوع المهم

جميع الحقوق محفوظة لشبكة همسات المحبة

الانسان بين الرفض والقبول................. ؟؟؟

الانسان بين الرفض والقبول................. ؟؟؟

رد: الانسان بين الرفض والقبول................. ؟؟؟