السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أخوات و اخوة ; جمعهم المحبة في الله ..أخوة صادقة .. صداقة قوية .. رفقة خير .. وفاء .. إخلاص .. تضحية ..نصح .. دعاء بظهر الغيب ..

لكن! .. تمر الأيام .. وتنشغل الصديقة عن صديقتها و الصديق عن صديقه.. تتطول فترة الإنقطاع .. يطول الصمت .. يغيب السؤال ..

إنه الجفاء ..

كلمة توحي بمشاعرالحزن والألم والآسى ..

كلمة .. صعبة على القلبتحملها ..

أين الأماني والوعود؟؟!! ..

أين قولنا : سنبقى على إتصالمهما صار ؟؟!! ..

سنبقى أصدقاء رغم كل شيء ؟؟!!

ذهبت تلكالعهود مع أدراج الرياح ..

ولكن .. تختلف ردة الفعل من شخص إلى شخص ..

وتختلف حالات الجفاء أيضاً . .فللقلوب مع الجفاء أحوال :.

فقد يكون الجفاء من طرف واحد فقط أما الآخر فيبادر بالسؤال دائماً ..
والطرف الآخر قد يستجيب لفعل صديقه فيرد على مكالماته ورسائله لكن لا يبادر أبداً بالسؤال ..
فيمل الطرف الأول فيجافي صديقه .. ( يعامله بالمثل )
ولسان حاله يقول : لماذا أنا دائما السبّاق ؟؟ لماذا لا يبادر هو ؟؟
فيتغلى وينتظر من صديقه أن يسأل .. وقد يطووووول الإنتظار .. ويحصل قطاع ..
وقد يتخذ تصرف آخر وهو أن يتحلى بالوفاء لصديقه فلا يقاطعه ويسأل عنه دوماً وإن جفاه صديقه .. فهو يريد أن يكون الأفضل والأحسن ..
أو قد لا يبالي الطرف الثاني (( يطنش )) فلا مبادرة ولا رد حتى !..
وقد يكون من البداية من الطرفين .. ينتظر كل واحد من سيبادر أولاً ..
1. ما موقفك من شخص جفاك؟ كيف تتصرف معه ؟
2. هل تعامله بالمثل وتجافيه أيضاً ؟
3. أم تتصرف معه تصرف ثاني ؟ وما هو ؟ 4. هل تتوقع أن الشخص الذي جفاك ربما سيعود يوما ما كما كان ؟

5. هل إذا جاءتك صديقتك او صديقك معتذرا عن التقصير .. هل تسامح وتقبل العذر ؟؟